Thursday, May 28, 2009

حلول الدين الجديد لمشاكل العالم الإقتصادية والإجتماعية

نشرت الأهرام الخبر التالى: العفو الدولية‏:‏ الظلم يضع العالم علي برميل بارود
" إن العالم يجلس علي برميل بارود يوشك علي الانفجار‏,‏ بسبب الظلم الاجتماعي الذي يجتاح العالم جراء الأزمة الاقتصادية العالمية‏.‏" إنتهى

السؤال المٌلح: أين الحلول الدينية لمشاكل العالم الإقتصادية؟ 

الإجابةإليكم الحلول البهائية لمشاكل العالم الإقتصادية والإجتماعية وال.....

"- وحدة الجنس البشري: إن الاعتراف بوحدة الجنس البشري هو أسّ أساس السلام والعدالة والنظام في العالم. وينطوي عليه تغييرٌعضويٌّ في تركيبة المجتمع.

- المساواة بين الرجال والنساء: إن تحرير المرأة هو مطلب مهمّ من مُتطلبات السلام، ولن يستقرّ المناخ الخلقيّ والنفسيّ الذي سوف يتسنى للسلام العالمي أن ينمو فيه، إلا عندما تدخل المرأة بكلّ ترحاب سائر ميادين النشاط الإنساني كشريكة كاملة للرجل.

معيار عالمي لحقوق الإنسان: فحقوق الإنسان جزء لا يتجزّأ من الواجبات، وإذا ما أردنا تحقيق السلام والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، فيجب الاعتراف بحقوق الإنسان وحمايتها محليّاً ووطنيّاً وعالميّاً. وعلاوة على ذلك، يجب العمل على تثقيف الأفراد للاعتراف بحقوقهم وحقوق الآخرين واحترامها.

العدالة الاقتصادية والتعاون: رؤيةٌ لازدهار وتقدم إنساني بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى. إن بعث إمكانات الرفاه المادي والروحاني لسكان الأرض قاطبة سوف يساعد على تحريك الإرادة الجماعية للتغلب على الحواجز الموضوعة أمام السلام كالهوّة السحيقة بين الغني والفقير.

التعليم الشامل: لأنَّ الجهل هو السّبب الرّئيسيّ في انهيار الشّعوب وسقوطها وفي تغذية التّعصّبات وبَقائها. فلا نجاح لأيّة أُمَّةٍ دون أن يكون العلم من حقّ كلّ مُواطِن فيها، رجلاً كان أم امرأة. على التعليم أن يروج التوافق بين العلم والدين.

- لغة عالمية إضافية:  مع تقدم العالم ليصبح أكثر استقلالاً، فلا بُدَّ له من اتِّخاذ لغةٍ عالميّةٍ واحدةٍ مُتَّفق عليها وخطّ عموميّ ليُدرَّس في المدارس في جميع أنحاءِ العالم؛ وستكون لغةً إضافيّةً إلى جانب اللّغة أو اللّغات الأصليّة للقُطر. والهدف منه توفير سبلٍ أفضل للاتّصال بين الشّعوب، وتخفيض التّكاليف الإداريّة، وخلق روابط أمتن بين كافّة الشعوب والأمم......" نقلا عن الجامعة البهائية العالمية

وللموضوع بقية

No comments: