Saturday, April 4, 2009

الدين الجديد - تعليقات مصرية

أعلن أهالي قرية الشورانية أمس ـ الجمعة ـ عن أن القرية للمسلمين والمسيحيين فقط ولا مكان لمعتنقي البهائية بينهم وأنه علي البهائيين البحث عن مكان آخر.وحذر الأهالي من أي محاولة من أي جهة للسماح بعودة البهائيين إلي القرية، مؤكدين أنه في حالة عودتهم لن يتركوهم هذه المرة يخرجون منها سالمين. من جهة أخري، صدرت تعليمات أمنية لأئمة المساجد بالقرية بعدم الحديث عن البهائية في خطبة الجمعة، وأن من يخالف ذلك سوف يعرض نفسه للتحقيق والنقل خارج المحافظة وطالبوهم بأن يكون موضوع الخطبة تسامح الإسلام وعن حقوق الجار والعيش في سلام ونبذ العنف وطاعة الله ورسوله وأولي الأمر.



لم يأت الصحفى جمال عبد الرحيم بجديد من تأليفه ولكن ماقاله هو رأى الشريعة الاسلامية..فالبهائيون وكل من كان مسلما واعتنق دينا غير الاسلام فهو مرتد ويستحق القتل(اذا لم يتب) ولكن بيد الحاكم وأولى الأمر وليس بيد المواطن العادى..بعكس الكافر وأهل الذمة الذين ظلوا على دينهم.فيدفعون الجزية أو الحرب ..وتطبيق عقوبات القتل أو الجزية أو الحرب ..هذه مهمة الحاكم وأولى الأمر......ويكفينا فوضى الفسادالمالى والادارى والأخلاقى والضرائب والقوانين والاتاوات الحكومية


من حق أى إنسان أن أن يعتنق أى دين ولكن ليس من حقهم الدعوة لدينهم وسط شعب دينه الإسلام وهذا ما يستفز المسلمين هناك وإن كان رد الفعل مغالى فيه ليعيش اليهائين وغيرهم من معتنقى أى دين فى هدوء ولا يبشروا بين المسلمين بأى معتقد وإلا يكون خروجا عن الإستقرار وهنا لن يكون هناك سلام إجتماعى أما بالنسبه لمنظماتحقوق الإنسان فهى مع كل هجوم على الدين الإسلامى كدين ولن يلتفت إليها الشعب المصرى المسلم

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .... (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كلٌ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، لانفرق بين أحدٍ من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير.) البقرة 285. فنحن مأمورون بأن نؤمن برسل الله وكتبه .. والكتب التى أنزلها الله سبحانه وتعالى ونعرفها .. هى التوراة والإنجيل والقرآن .. بترتيب نزولهم .. ومن قبلهم ماأنزل على سيدنا داوود زابوراً. ,,,,, غير ذلك لانعرف كتباً ولا رسلاً .. ولا ديناً. ,,,,,, الحرق .. والضرب .. والقتل .. مرفوضين .. ولكنى أيضاً أتعجب للدفاع .. و التعاطف .. مع خراج فى جسد المجتمع .. أما عن حرية المواطنة .. فجميل جداً .. أن يُذكر كفرهم فى هوياتهم.. هذا حماية وإحترام للمجتمع .. قبل أن يكون إحتراماً لهم ... أنا لست خائف منهم على دينى .. ولا حتى من عبدة الشيطان .. أنا مشمئز منهم .. ولست مشفق عليهم .. من حقى أن أشمئز .. ولكن ليس من حقى أن أحرق .. وصدقونى .. لاتخشوا الهاموش .. ولو كان منهم خطر .. لكان المستشرقون أشطر ..

اذا كان من حق كل مواطن ان يعتنق اي دين فالسؤال هنا (هل البهائيه دين اصلا) لكي يكون حق لاي مواطن

(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين اويخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين )- فلاداعى لهذا العنف الذى يجب ان يعاقب مرتكبوة - ويجب ان نعلى من مبدأ المواطنة بأن مصر وطن جميع المصريين على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم .

اتقوا الله و لا تلقوا بالزيت علي النار المشتعله . من قال لكم ان هؤلاء الناس يمارسون الدعوة لدينهم اين دليلكم ام انكم تنساقون خلف اشاعات يروجها جهلة او متعصبون او منافقون و الدين منهم براء . هؤلاء الناس افراد عاديون يمارسون معتقدهم مع انفسهم و لا يضرون به احد و لا يدعون احد ليترك دينه و ينضم اليهم هم ليسوا تنظيم او تكتل او جماعه هم افراد مصريون عاديون و دمهم و مالهم و اعراضهم حرام حرام حرام حرام كما تعلمنا من القرأن و السنة و السيرة النبوية العطرة

ما حدث في الشورانية بسوهاج مقدمةلما يمكن أن يحدث في مصر. ويثبت أن المواطنة وحرية العقيدةو قبول الآخر و الحديث الذي لا آخر له ليس له ظل من الواقع الفعلي . ليس فقط البهائيون هناك الأقباط و اليهود و الشيعة و هذا الفعل الهمجي يعطي الأقباط الحجة للدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل المتاحة و الأستناد إلى القوى الخارجية لحمايتهم في ظل الغياب الفاضح لسلطة الدولة .و هذا الصحفي لابد أن يحاسب أليس ما فعله تهديد للسلام الإجتماعي و إذا لم يكن ؟ فما هو التهديد إذا ؟ حاسبوه حتى لا تكون فتنة لا تبقي ولا تذر .أخشى أن يكون ما حدث رأس الذئب الطائر و بالون إختبار المقصود به آخرون . و حينئذ على المحروسة السلام .و إذا أردت أن تقرأالخريطة فلن تحتاج لجهد كبير النموذج واضح في العراق و لبنان و السودان و فلسطين و هي كما هو واضح لكل ذي عينين دول الطوق تحيط بمصر إحاطة المعصم .أفيقوا يرحمكم الله .حتى لانستيقظ ذات يوم على الكارثة!!!

الحقيقه انا لا ارى اى ضرر واقع على الدين الاسلامى من وجود بهائى او بوزى او ملحد فمن حق اى انسان ان يعتنق مايراه صوابا حتى لو خالف ذلك ما نعتقده ولا افهم ما هذا الأحتقان الحاصل بين افراد الشعب المصرى والواضح بشكل كبير بين المسلمين والاقباط والذى اذا لم تتم السيطره عليه سيؤدى الى نتائج مدمره على مصر ولا نسبعد ان ياتى يوما نجد فيه مصرنا وقد اصبحت على اعتاب تقسيمها وتقطيع
اوصالها مثل ما نراه فى السودان وانا متاكد ان الاغلبيه لا توافقنى الراى ان الحريه لا تتجزأ ولا يوجد افضل من التسامح

لكل شخص الحرية في اعتقادة بشرط ان يحافظ علي عقائد الاخرين وهذا موضوع قديم نشأ منذ بداية الخليقة . ولكن نشر العقيدة هو المحك في هذا الامر . وماحدث لمبتدعي لهذه العقيدة شيئ مؤسف وليس نتيجة عقيدتهم والذي لا يعلم احد غيرهم عنها ولكن التدخل المغلوط لاستضافتهم بالتليفزيون هو الذي اشعل نار احترقت بها منازلهم واذا لم يتم الاستخدام والتوجيه الجيد لحرية الاعلام سوف يحترق الجميع

No comments: