Friday, September 14, 2007

شكراً لشيخ الأزهر Thanks to Shiekh Al-Azhar


Shiekh Al-Azhar, Dr. Muhammad Sayyid Tantawi, agrees that there is separation between citizenship and belief. Religion should be recorded on the ID card, even for Egyptian Baha'is... Freedom of believes is garanteed for everyone but the judgment is up to God.

شيخ الأزهر فى تصريحات خاصة وحوار لـ«الوطنى اليوم

هناك اقتراح من منظمات حقوق الإنسان بإلغاء خانة الديانة من الأوراق الرسمية لأنها تميز بين المواطنين، فما رأيكم؟ ماذا يعنى هؤلاء بإلغاء خانة الديانة ولماذا يطالبون بذلك وبأى حق يقترحون إلغاء ؟

لييس لهم حق فى ذلك، والذى نراه صوابًا أن خانة الديانة يجب أن تكون موجودة وهى لا توقع أى نوع من التمييز، وليس لنا شأن بحقوق الإنسان أو غيرها فوجود الديانة فى الخانة الخاصة بها أمر واجب واجب واجب.
ما فائدتها كى تؤكد على وجوبها؟
الفائدة تأتى من الهدف من وجودها حيث إنها تبين صفة الإنسان فى أوراقه الرسمية وليس هناك ضرر من بيان الديانة يقع على أحد أيّا كانت ديانته فلماذا نلغيها؟! وخانة الديانة لا يجب تغييرها مهما كان المطالب بذلك فالإنسان من حقه أن يكتب ديانته فى الخانة المخصصة لذلك.
حتى لو كان بهائيًا؟ نعم يكتب فيها «بهائى» فما المانع من ذلك مادام هذا هو معتقده وما يتخذه لنفسه عقيدة، فكتابة بهائى فى خانة الديانة تبرئ منه أى ديانة أخرى وتمنع أن ينسب البعض أنفسهم إلى الديانات السماوية الأخرى وهى بريئة منهم
ترى فضيلتكم أن البهائية جماعة خارجة عن الإسلام، ثم تحدثت بعد ذلك عن حرية الاعتقاد ألا تجد فى ذلك تضاربًا؟
حرية الاعتقاد مكفولة للجميع وليست لأحد بعينه، والمقصود بحرية الاعتقاد أن لكل إنسان عقيدته والذى يحاسب العباد هو الله
Presently, all Egyptian Bahá’ís are deprived of their citizenship rights simply because of their belief. They are denied government-issued ID cards which are a necessity in order to continue to live in Egypt as a human being. Egyptian Bahá’ís have always served their country and fellow citizens with absolute loyalty and sincerity. As law-abiding citizens, they have always had contributed to their society in professions, sciences, commerce and fine arts. One of the members of the community, Mr. Hussein Bikar has been recognized as a national treasure and awarded the highest prize in the land: President Mubarak’s Prize in Fine Arts.

1 comment:

Bilo said...

Thank you so much for all these wonderful and timely posts.