أيد الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجلس البحوث الإسلامية، وعميد كلية أصول الدين الأسبق، موقف الدولة الرافض الاعتراف بالبهائية كديانة رسمية في الوثائق الرسمية، "لأن الإسلام لا يعترف سوى بالديانات السماوية"، لكنه مع ذلك أكد أن للبهائيين الحق في أن يعتقدوا يما يشاءون، رغم أنهم خلطوا في ديانتهم المزعومة بين الإسلام والمسيحية واليهودية، وأباحوا لأنفسهم أن يتزوج الرجل 19 امرأة، وقولهم إن الوضوء قبل الصلاة أمر اختياري.وأضاف في محاضرة ألقاها بمسجد النور بالعباسية، بعنوان "تعدد الاتجاهات الفكرية العقائدية في المجتمع الإسلامي"، أنه يستند في رأيه بحق الإنسان في اختيار الدين أو المذهب أو الفكر الذي يعتنقه إلى أن مقصد الإسلام والشريعة الإسلامية هو إقامة العدل وتحقيق مصالح العباد." أنتهى - نقلا عن المصريون
نشكر فضيلة الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجلس البحوث الإسلامية، رأيه فى حق البهائيين فى حرية الإعتقاد ونصحح معلومات فضيلته أن تعدد الزوجات مُحرم فى البهائية - أقدس ص156 وأن الوضوء قبل الصلاة فرض وتجديد الوضوء لكل صلاة ضرورى - أقدس ص153
شرحت بيانات كثيرة في الآثار المباركة حقيقة المظاهر الإلهيّة وعلاقتهم بالله سبحانه وتعالى. وقد تفضّل حضرة بهاء الله في أحد هذه "لبيانات موضّحاً فردانيّة الحقّ جلّ ذكره، ووحدانيّته، وغيبيّته، ومَنْعَته، فقال: "ولمّا لم يكن بين الخلق والحقّ، والحادث والقديم، والواجب والممكن أيّ رابطة أو مناسبة أو موافقة أو مشابهة، لهذا يظهر الله تعالى في كلّ عهد وعصر كينونة مجرّدة لطيفة طاهرة في عالم الملك والملكوت، ويخلق هذه الكينونة الرّبانيّة، والحقيقة الصّمدانيّة، من عنصرين: عنصر ترابيّ ظاهريّ وعنصر إلهيّ غيبيّ، ويخلق لها مقامين: أحدهما مقام الحقيقة وهو مقام لا ينطق إلاّ عن الله ربّه...، والآخر مقام البشريّة مصداقاً لقوله الكريم: "ما أنا إلاّ بشر مثلكم" و"قل سبحان ربّي هل كنت إلاّ بشراً رسولاً..." [مترجم] وأكّد حضرة بهاء الله "بتوحيد مواقع التّجريد" في العالم الرّوحانيّ، فكلّهم يحكون عن جمال الله، ويظهرون أسماءه وصفاته، ويتغنّون بنغمات أزليّته، وتفضّل في ذلك بقوله: "... وإذا سُمع من المظاهر الجامعة ’إنّي أنا الله‘، فإنّ ذلك حقّ ولا ريب فيه، إذ ثبت مراراً أنّ بظهورهم، وبصفاتهم، وبأسمائهم، يظهر في الأرض ظهور الله، واسم الله، وصفة الله..." [مترجم] ومع أنّ مظاهر الله هم مرايا أسماء الله وصفاته، وبواسطتهم يصل الإنسان إلى معرفة الله وشريعته، فقد نبّه حضرة وليّ أمر الله بأنّه لا يجوز أبداً مساواتهم بالذّات الإلهيّة والغيب المنيع. أمّا بخصوص مقام حضرة بهاء الله نفسه، فقد كتب حضرة وليّ أمر الله أنّ ذلك: "الهيكل البشريّ الّذي بواسطته تجلّى ظهورٌ على هذا القدر من العظمة والهيمنة، لا يجوز أبداً مساواته بالحقيقة الإلهيّة." [مترجم] أبان حضرة وليّ أمر الله مقام حضرة بهاء الله الفريد، وعظمة ظهوره، الّذي به تحقّقت نبؤات الكتب المقدّسة في "يوم الله": "وفقاً لنبوءات بني إسرائيل لم يكن أكثر ولا أقلّ من تجسيد "الأب الأبدي"، "ربّ الجنود"، "الّذي أتى من ربوات القدس"، وللعالم المسيحي عودة المسيح "في مجد أبيه"، وللشيعة من أمّة الإسلام رجعة الإمام الحسين، ولأهل السّنّة نزول "الرّوح"، وللزردشتيّين شاه بهرام الموعود، وللهندوس تجسيد كرشنا، وللبوذيّين بوذا الخامس." [مترجم]
No comments:
Post a Comment