نتفق مع الأستاذ رامى عطا صديق (المصريون) : بتاريخ 21 - 3 - 20 فى أهمية أحترام الأديان لأن أساس جميع الأديان هو الحقيقة والحقيقة واحدة لا تعدد فيها أما الخلاف الموجود فهو من التقاليد ووجود التقاليد المختلفه أدى إلى النزاع والخلاف.....
و"فى رأيى، فإن الدور المهم هنا فيما يتعلق بالتربية والتنشئة على احترام الأديان إنما يقع أولاً على عاتق جهات عديدة فى مقدمتها
الأسرة، والمؤسسة التعليمية من دور حضانة ومدارس ومعاهد وكليات،
والمؤسسات الإعلامية كافة من صحف ودور نشر وقنوات تليفزيونية ومحطات إذاعية،
والمؤسسات الثقافية ومنها المجلس الأعلى للثقافة وهيئة الكتاب وقصور الثقافة.. الخ، هذا بالطبع فضلاً عن دور كل من
المؤسسة الدينية الإسلامية والمسيحية.
ذلك أن الجهلاء هم وحدهم الذين يصنعون الفتنة، إذ هم يصنعونها بجهلهم وبعدهم عن إعمال العقل والجرى وراء الشائعات التى ليس لها أساس من الصحة، وهم يصنعون الفتنة كذلك بانغلاقهم حول ذواتهم ورفضهم لقبول الآخر المختلف وعدم إيمانهم بالتنوع والتعددية كقيمة إنسانية وضرورة حياتية، كما إنهم يصنعونها بحقدهم وبعدهم عن روح المحبة والتسامح. إننى أتمنى أن نعيش نحن المصريون فى حالة من التسامح والمحبة وقبول الآخر رغم الاختلاف، وأن يسود بيننا دائماً الإيمان بأن الاختلاف فى المعتقد الدينى لا يفسد للود قضية، إذ علينا أن نعلم جيداً أن كل دين يدعو إلى القيم والفضائل الإنسانية المشتركة ومنها قيم الحب والتعاون والتسامح وقبول الآخر وعمل الخير ونبذ العنف والإرهاب والتعصب. " رامى عطا صديق
ونضيف جملة أخيرة أن المواطن المصرى البهائى يؤمن أن جميع الأنبياء سعوا لوحدة الجنس البشرى وخدمته وأساس دين الله الواحد هو الألفة والمحبة. ياسر وإيمان
No comments:
Post a Comment