جميع البشر معرضين دائما لاحسا سين أحدهما السرور والآخر الحزن . عندما يكون الإنسان مسرورا تطير روحه وتزداد جميع قواه وتكبر قوته الفكرية .....ويحيط بحقائق الأشياء ولكن عندما يستولي عليه الحزن تخمد وتضعف جميع قواه ويقل إدراكه ولا يفكر ولا يستطيع أن يدقق في حقائق الأشياء ولا أن يكشف خواصها ويصبح كالميت , فإن القوي الروحية لاتسبب للإنسان كدرا ولا تعبا ولكن الحزن سببه الماديات
تفضل حضرة بهاء الله قائلا بما معناه :" إن أى شخص يستطيع أن يكون سعيدا في حالات الراحة والطمأنينة والصحة والنجاح والمتعة والفرح, ولكن إذا سعد إنسان واطمأن في أوقات المصاعب والضيق والأمراض المضنية فهو دليل علي الرقي ....لايزال المؤمنون وهم يتوجهون إلي العالم اللامحدود لايصبحون شديدي الغم والحزن بسبب النكبات المفجعة..فهناك شئ يواسيهم وكلنا نعلم أن هذا الشئ هو حب الله . من أجل ذلك نجد حضرة بهاء الله يأمرنا بأن نكون سعداء فتفضل قائلا : يابن الإنسان : افرح بسرور قلبك لتكون قابلا للقاء ومرآة لجمالي ." وهنا نجد أن قابليتنا للقاء الله مرتبطة بسرور قلوبنا
We are a Baha'i family, born & raised in Egypt. We love to share our thoughts and views on a few topics based on Baha'i principles, such as family life, education, human rights and the environment.
Sunday, December 14, 2008
Why we are sad or upset? ؟ لماذا نحزن
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment