نهنيء الأخوة المسلمين في جميع أنحاء العالم بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام وأنتم بخير
" قبل 169 عام خلال هذا الشهر الفضيل. عزم على الحج في ذلك العام، شاب يدعى سيد علي محمد من نسل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. جاء حاجًا من شيراز........ بعد أداء شعائر الحج، بينما كان جم غفير من الناس مجتمعًا حول الكعبة حضر السيد علي محمد، وضع يده على حلقة باب الكعبة الشريفة ونادى معلنا بمنتهى الفصاحة "إني أنا القائم الذي كنتم به تنتظرون"، فجأة خيّم السكوت على المكان رغم ذلك الحشد الحاضر، ثم نادى مرة أخرى " إني أنا القائم الذي كنتم به تنتظرون"، وكذلك للمرة الثالثة. سمع الحاضرون هذا النداء وانتشر الخبر بين جميع الحجاج وصار كل منهم يترجم ويفسر للآخر هذه العبارة، وعندما غادرو ا مكة المكرمة عائدين إلى ديارهم حكوا للناس ما رأوه من ظهور سيد شاب منير الوجه حسن الأخلاق، معتبرين ما حدث من خوارق العادات، ولكن هل يا ترى أدركوا عظمة ما شهدوه، هل أدركوا أنهم شهدوا بزوغ عصر جديد وإعلان رسالة جديدة من عند الله؟ كان ذلك الشاب الجليل هو السيد الباب، الرسول المبشر الذي جاء ليمهد السبيل لمجيء حضرة بهاءالله.
عاد حضرة الباب إلى وطنه في صفر 1261هـ/1845م إيذانا بحدوث هياج يعم البلاد بأسرها ذلك أن النار التي أوقدها بإعلانه دعوته كانت تزداد اشتعالاً. كانت النتيجة أن اضطهد حضرة الباب كغيره من الرسل الذين سبقوه فعذّب وسجن وختمت حياته بالإستشهاد في مدينة تبريز في إيران، ولكن نور الحق لا يُطفأ أبدًا، ألوف مؤلفة من الناس آمنوا به وانجذبوا إلى تعاليمه وعندما أعلن حضرة بهاءالله في عام 1279هـ/ 1863م أنه الموعود الذي بشر به الباب اعتنقوا الدين الجديد. واليوم ينظر العالم البهائي إلى هذين الظهورين التوأمين، ظهور حضرة الباب وحضرة بهاءاالله، كبداية لعصر جديد واعدٍ بسمتقبل يعمه الصلح والسلام، والمحبة والوئام. منى من أسرة "كلنا أهل"
عاد حضرة الباب إلى وطنه في صفر 1261هـ/1845م إيذانا بحدوث هياج يعم البلاد بأسرها ذلك أن النار التي أوقدها بإعلانه دعوته كانت تزداد اشتعالاً. كانت النتيجة أن اضطهد حضرة الباب كغيره من الرسل الذين سبقوه فعذّب وسجن وختمت حياته بالإستشهاد في مدينة تبريز في إيران، ولكن نور الحق لا يُطفأ أبدًا، ألوف مؤلفة من الناس آمنوا به وانجذبوا إلى تعاليمه وعندما أعلن حضرة بهاءالله في عام 1279هـ/ 1863م أنه الموعود الذي بشر به الباب اعتنقوا الدين الجديد. واليوم ينظر العالم البهائي إلى هذين الظهورين التوأمين، ظهور حضرة الباب وحضرة بهاءاالله، كبداية لعصر جديد واعدٍ بسمتقبل يعمه الصلح والسلام، والمحبة والوئام. منى من أسرة "كلنا أهل"
No comments:
Post a Comment