"ان ثقافة انتهاك الحرية والوجود الحر الفعال للانسان, تبدو أكثر رسوخا في تاريخنا وموروثاتنا وتقاليدنا, خذ مثلا انتهاك حقوق المرأة, والتحرش والعنف الجنسي, وقمعها باسم سلطة الذكورة في الأسرة والعائلة والعمل والسياسة, ومجموعة من القيم والعادات والتقاليد المحافظة, التي يحاول بعضهم تبريرها باسم تأويلات دينية وضعية. خذ أيضا عمليات قمع حرية التدين والاعتقاد الديني والمذهبي باسم بعض التفسيرات الفقهية المحافظة التي تحاول احتكار النطق باسم صحيح الدين والمذهب أيا كان. خذ أيضا ضرب وتعذيب الأطفال في الأسرة والعائلة والمدرسة والشارع باسم التربية والتعليم والأخطر إسناد ذلك إلي القيم الدينية الإسلامية والمسيحية!. خذ الاعتداءات البدنية والمعنوية, والجنسية علي أطفال الشوارع, التي أصبحت عادية وطبيعية ولا تستثير أحدا! الأخطر أنها تعبير عن نزعة التلقين والتكرار للمقولات والأمثولات الشعبية التمييزية إزاء الأطفال باسم الأصالة والدين والمذهب, واعتبار ما يخالفها رجسا من عمل الشيطان, أو من قبيل الخروج علي التقاليد والجماعة والأمة والوطن.. الخ
تعليق: نتفق مع الكاتب في الرفض لأنتهاك حرية الأنسان الذى خلقه اللله على صورته ومثاله. الغريب في الموضوع أن التفسير الخاطىء للدين هو البداية لأى أنتهاك للحرية. هل هدف الأديان بناء الحضارات أم .......طبقا لتاريخ ولتعاليم الأديان هدف أى دين هو بناء حضارة مادية وروحية معا. ما هو الحل أذن ولماذا يكون التفسير الخاطىء للدين هو الغالب والمتفق عليه من الأغلبية ...الصامتة
No comments:
Post a Comment