كتبت نجوي طنطاوي فى الأسبوع عن أول أستطلاع رأي يسأل المواطنين عن همومهم وأحلامهم أمام الخنقة الاقتصادية, المشاكل السياسية والاجتماعية الأحزاب السياسية...إلخ
أ"أما ما يؤدي تحقيقه إلي الشعور بالسعادة، فقد جاءت الإجابات نجاح الأبناء ورضا الزوج ورضا الوالدين وزيادة الدخل وإنجاز العمل بنجاح، وفي المجال الديني فعل الخير والعبادة والالتزام الأخلاقي ورضا الله.
وسجلت د. ناهد ملاحظتها علي إجابات المواطنين عن مدي الشعور بالسعادة بأن 46.8٪ أي ما يقرب من النصف ذكرت أنها لا تعتبر نفسها سعيدة أو تعيسة، و6.7٪ يعتبرون أنفسهم غير سعداء واكتفي البعض بالتعبير و'الحمد لله'، وتخلص إلي أن أكثر من نصف المواطنين الذين شملهم الاستطلاع غير سعداء.الاستطلاع كما تقول د. نجوي خليل، استمر العمل فيه ٥ سنوات وأعلنت النتائج في يوليو 2008، "إنتهى
ما هى السعادة؟ هل السعادة تتحقق عندما نكون أغنياء, أم أصحاء, أم عند قضاء وقت جميل مع الأبناء والأصدقاء؟؟
هل السعادة تتحقق بالماديات أم شىئ أخر يسمى الروحانيات؟ هل الماديات مستمرة: بمعنى هل الثروة أو الصحة أو بلا زوال؟
هل بلال عندما تحمل ظلم قريش كان سعيدا؟ هل العذاب يجلب السعادة أم شىئ أخر.....ماهي السعادة الحقيقية؟ في رأينا أنها فى الإيمان بالله والعمل على مرضاته. نحن نكون سعداء عندما نساعد محتاج أو نعلم طفل أو نخدم المجتمع. هنا يكون الإيمان قول قليل وعمل وخدمة كثير رأس الإيمان هو التقلل فى القول والتكثر فى العمل...بهاء الله
The happiness and greatness, the rank and station, the pleasure and peace, of an individual have never consisted in his personal wealth, but rather in his excellent character, his high resolve, the breadth of his learning, and his ability to solve difficult problems. Abdul-Baha
No comments:
Post a Comment