يقول الأستاذ رجب البنا فى مقالته الثالثة التى يذكر فيها أراء الغير عن اسباب تخلف المسلمين:
"وفي نفس الوقت فإن نظم الحكم الاستبدادية في العالم الإسلامي استخدمت الإسلام سلاحا لحماية فسادها وعملت باستغلال هذا السلاح الديني علي استمرار الجمود والتخلف واقناع الشعوب الإسلامية برفض الحضارة الحديثة بدعوي أنها حضارة انحلال والحاد وغير أخلاقية وبادعاء أن رفض الحضارة الحديثة هو التعبير عن الصمود والدفاع عن الهوية الإسلامية والكرامة الوطنية ويضاف إلي ذلك أن سقوط العالم الإسلامي في قبضة النفوذ الغربي فرض علي الشعوب المسلمة ستارا من الجهل والاستكانة والأفكار الفاسدة وقد تحول فكر التخلف والجهل والاستسلام بعد ذلك إلي فكر العدوان الموجه إلي الذات وإلي الآخر, عندما ظهرت جماعات من المسلمين تقتل المسلمين علي أنهم كفار وتدمر في الداخل علي أن هذا التخريب هو الجهاد في سبيل الله, وعلي الجانب الآخر ظهرت جماعات لتخريب العقول والعقيدة الإسلامية وجماعات أخري تنشرالخرافة والشعوذة وتخدير العقول( القاديانية ـ والبهائية والبابية.. إلخ) وظهر الانتحاريون والجهاديون الذين يفجرون أنفسهم بعد عمليات غسيل مخ منظمة لاقناعهم بأن الموت في عمليات لإرهاب الآخرين يقربهم إلي الله ويجزيهم عن ذلك بالجنة مع الشهداء. " إنتهت مقالة الإستاذ رجب البنا
سيدى الفاضل لقد تفضلت بالكتابة عن تخلف المسلمين وأقحمت البابية والبهائية في موضوعك. إنه من دواعي الأسف أن يكون موضوع المقالة "لماذا تخلف المسلمون" ولا يتحرى كاتبها الحقيقة في ما يكتبه. يؤسفنا جدا أن الأستاذ رجب البنا لم يقرأ أي كتاب بهائى ولم يقرأ أيضا حُكم المحكمة الشرعية( قرية ببا بصعيد مصر) 1925 بأن البهائية دين مستقل له أصوله وأحكامه.أتتفق معنا أستاذنا الفاضل أن البشرية الأن محتاجة لمربي إلهى لحل مشاكلها المستعصية ....يقول حضرة بهاء الله في رسالته الى الملكة فيكتوريا, ملكة بريطانيا,التي فيها شبه العالم بهيكل إنسان فيقول أنه خُلق صحيحا سالماً أعترضته الأمراض بالأسباب المختلفة المتغايرة وما طابت نفسه بما وقع تحت أطباء ركبوا مطية الهوى وكانوا من الهائمين وما جعله الله الدرياق الأعظم والسبب الأتم لصحته - إتحاد من علي الأرض على أمر واحد وشريعة واحدة وهذا لايمكن إلا بطبيب حاذق كامل مؤيد لعمرى هذا هو الحق وما بعده إلا الضلال المبين" وإيضا يقول " إنا لا نريد إلا الخير للعالم والسعادة للأمم ..." البهائية رسالة سماوية تنتشر في أكثر من 235 دولة والمؤمنون بها من أصول دينية مختلفة وأجناس وأعراق متنوعة. البهائية مستقلة كل الأستقلال عن أى دين اخر ومعترف بها رسميا في العديد من الدول وكمنظمة غير حكومية في الأمم المتحدة. هدف البهائية هو وحدة الجنس البشرى وتأسيس السلام العالمى. والسلام على من أتبع الهدى. ولمذيد من المعلومات برجاء زيارة المواقع التالية:
No comments:
Post a Comment