أكد الدكتور رشدي سعيد، عالم الجيولوجيا العالمي، أن التعليم في مصر كارثة قائلاً: «ليس هناك تعليم تقريبًا - لدرجة أنني اقترحت إلغاء المدارس فكلها قائمة علي الدروس الخصوصية والتلقين ودعا رشدي سعيد، في الندوة التي نظمها صالون المواطنة أحد فاعليات لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إلي حدوث ثورة في التعليم، مؤكدًا أنه لن يكون هناك أمل إذا استمر التعليم علي هذا الوضع، مضيفًا: «أعطينا التعليم لأشد الناس تخلفًا في المناهج ومن ثم لابد من إعادة النظر من الأساس وتابع: «لدينا مدارس أجنبية كثيرة لا أظن أنها فعلت شيئًا ولكنها.. (بوظت مصر) وأوضح أن المدارس الأجنبية من أكبر الأخطاء في مصر، مشيرًا إلي أن المدرسة مهمتها الأساسية أن تقيم الأمة، فدورها مثل الجيش، الناس «تقعد» فيها كي تصبح أمة واحدة، وليس أمما متفرقة ومن ثم لابد أن يكون هناك فكر واحد يحركها
كشفت إحصائية رسمية لوزارة التربية والتعليم، عن وجود ٤٠٠ ألف طفل في سن التعليم الأساسي، لم يلتحقوا بالمدارس، وأرجعت ذلك إلي أن هناك نقصاً في أعداد المدارس اللازمة لتلبية احتياجات الأطفال في المناطق الريفية والحضرية المحرومة، خاصة في القري الصغيرة
دراسة حقوقية ترصد ثمانية أسباب للعنف داخل المدارس
كتب هشام شوقي ١١/١٢/٢٠٠٧ أكدت دراسة حقوقية أجراها «المركز المصري للحق في التعليم» أن المدارس المصرية تعاني من العنف منذ السبعينيات، خاصة في الأحياء الفقيرة والقري والصعيد، وأنها كانت تمد جماعات العنف الديني برصيد هائل من أعضائها، كما كانت هذه المدارس نفسها مكانًا ملائمًا لحوداث عنف بين الطلبة وعنف موجه لهم من المدرسين. وأرجعت الدراسة حالات العنف بالمدارس إلي ثمانية أسباب هي: الاعتماد علي التلقين كوسيلة وحيدة لتوصيل المعلومة، ولجوء المدرسين للعقاب البدني، وإساءة المعاملة للسيطرة علي الطلاب، وضعف الرقابة الحكومية علي التعليم، الذي سمح بالغش الجماعي، وتسريب الامتحانات، إلي جانب الكثافة العالية للفصول، وعدم وجود أنشطة مدرسية لقصر مدة اليوم الدراسي، بسبب عمل المدارس أكثر من فترة في اليوم الواحد
يوصي حضرة بهاءالله الْكُلَّ بِتَعْلِيمِ الأَطْفَالِ وَتَرْبِيَتِهِم وَلَقَدْ نُزِّلَتْ هَذِهِ الآيَاتُ فِي هَذَا الْمَقَامِ
كُتِبَ عَلَى كُلِّ أَبٍ تَرْبَيِةُ ابْنِهِ وِبِنْتِهِ بِالْعِلْمِ وَالْخَطِّ وَدُونِهِمَا عَمَّا حُدِّدَ فِي اللَّوْحِ وَالَّذِي تَرَكَ مَا أُمِرَ بِهِ فَلِلأُمَنَاءِ أَنْ يَأْخُذُوا مِنْهُ مَا يَكُونُ لازِمَاً لِتَرْبِيَتِهِمَا إِنْ كَانَ غَنِيَّاً وَإِلاَّ يَرْجِعُ إِلَى بَيْتِ الْعَدْلِ إِنَّا جَعَلْنَاهُ مَأْوَى الْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينَ. إِنَّ الَّذِي رَبَّى ابْنَهُ أَوْ ابْنَاً مِنَ الأَبْنَاءِ كَأَنَّهُ رَبَّى أَحَدَ أَبْنَائِي عَلَيْهِ بَهَائِي وَعِنَايَتِي وَرَحْمَتِي الَّتِي سَبَقَتِ الْعَالَمِينَ.
No comments:
Post a Comment