
.لا أدري علي أي أساس حكم القاضي للوالد بحضانة الأطفال؟ ما هو النص القانوني الذي استند إليه؟ مبدئياً الحضانة للأم فلماذا لم يفكر القاضي بأن يعطي للطفلين الحق في تقرير مصيرهما مثل والدهما تماماً؟ وما رأي القاضي في أن الطفلين يرغبان في أن يبقيا مسيحيين؟ هل الدين بالإكراه؟ ومن سنكره؟ طفلين!؟ وما هو موقف القاضي لو عكسنا الآية وكان الأب مسلماً ورغب في التحول إلي المسيحية، ورغب في أن يجر أبناءه معه للدين الذي تحول إليه؟.. آه نسيت فبلادنا لم تعبر سوي طريق واحد باتجاه الاسلام ومن لا يرغب في الاسلام فمصيره إما الهجرة خارج مصر أو العيش في الخفاء مثل محمد حجازي.. هذه هي الديمقراطية وهذه هى العدالة والمساواة بين المواطنين ! مقالة جميلة لأمنية طلعت
No comments:
Post a Comment