Baha'is around the globe will celebrate the anniversary of the birth of Baha'u'llah, the founder of the Baha'i Faith. In 1853, He was exiled from His native land to Baghdad, where in 1863 He announced that He was the bearer of a new revelation from God that would bring unity to the peoples of the world. He was later exiled to Acre, in present-day Israel, where He passed away in 1892.
You can not stop the light, its shinning is so bright.......................
وُلد حضرة بهاء الله عام 1817م في طهران، عاصمة إيران. ظهرت عليه منذ الصغر علامات العظمة. تلقّى بعض العلوم في المنزل، لكنه لم يحتاج أن يذهب إلى المدرسة، لأنه كان موهوباً من الله بعلم لدنّي. تحدّر بهاء الله من عائلة نبيلة، وعندما كان شاباً عُرض عليه منصب عالي في حكومة الملك لكنه رفضه. كانت أمنيته أن يُكرّس وقته لمساعدة المظلومين والمرضى والفقراء وينصر قضية العدل. إن معاناة حضرة بهاء الله بدأت منذ اللحظة التي قام فيها لنشر أمر الله. حياته كانت عبارة عن نفي وسجن واضطهاد. لقد وُضع في السلاسل والأغلال في حفرة مُظلمة تحت الأرض في طهران نُفي أربع مرّات من أرض إلى أرض...طهران ثم بغداد ثم إسطانبول ثم أدرنه وأُرسل في النهاية إلى مدينة السجن "عكّا" في الإمبراطورية العثمانية. " لقد بُذل كل جهد من قبل حكومتين قويتين – لسلطان ايران والامبراطور العثماني - لمعارضة حضرة بهاء الله وتعاليمه. لكن نور الحق لا يُطفأ بسهولة. نفس الماء الذي يُصبّ فوق النار لإطفاء شعلته يتحول إلى زيت، فتحترق النار بشدة أكثر. لم يستطع شيء ايقاف تأثير حضرة بهاء الله المتزايد. كلما أبعدته السلطات إلى نقطة أبعد، ازداد عدد الذين انجذبوا إلى تعاليمه، وأيقنوا قوّته وعظمته.بالرغم من الاضطهاد المستمر، استمر حضرة بهاء الله بإظهار الكلمة الإلهية لأكثر من أربعين سنة صعد حضرة بهاء الله عام 1892م، ومرقده الذي نعتبره أكثر بقعة مقدسة على الأرض موجود قرب مدينة عكّا.
No comments:
Post a Comment