"الدين يمثل لدى المصريين بأختلاف عقائدهم سمه أساسية للشخصية المصرية"
"مصر منذ نشأتها هى دولة دينية"
"وقد أستقرت مؤخرا على أن دينها الرسمى هو الإسلام وففا لما هو ثابت فى دستورها"
"وإن ذلك ليس من شأنه أن يمنع أن يعيش على أراضيها من يتخذ غير الإسلام دينا"
"إلا إنه لايلزمها إثبات ذلك فى الأوراق الرسمية
"وادا كان من الإنسان أن بعتقد فى غير الإسلام دينا فليس هناك واجب على الدولة بالأعتراف بهدا الحق ولإقرار به
"فهى لا تصادر هدا الحق "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" "ولكم دينكم ولى دين:
"غير أنها لا يجب أن تجبر على دلك ولايجوز فرضه عليها وإلا عد دلك إنقلابا على شرعيتها وخيانة لربها وغدرا بدينه الدى هو الإسلام
دون غيره فلا واجب عليها أو إلزام بأن تعترف بعقيدة تخالف عقيدتها"
بل واجب عليها أن تعاقب كل من يتلاعب بالدين ويطالب بإتخاد غير الإسلام دينا حتى تحقق قوله تعالى "أن الدين عند الله الإسلام" "
ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه" "لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغى.".....انتهى.
محكمة القضاء الإدارى - مجلس الدولة 2009
No comments:
Post a Comment