الإسلام ليس عدوا للدولة المدنية ولا لما تحمله من قيم العدالة والحقوق والواجبات لجميع المواطني..........مفهوم «المواطنة» فى الدولة المدنية كان موجودا من قبل فى الدولة الإسلامية التى أسسها الرسول صلى الله عليه وسلم، ففى صحيفة «المدينة» تم الإعلان عن قيم العدالة الكاملة والحقوق والواجبات على قدم المساواة فى نصوص الوثيقة. ومن يقرأ بنود صحيفة المدينة يجد فيها المفهوم الحقيقى للمواطنة «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»................وفى هذا السياق أقول إن المواطن البهائى من حقه أن يتعايش وأن تتم مناقشة أفكاره، ووضعها فى حجمها الطبيعى دون تعذيب أو حجر على الرأى، ومن حقه أن يعيش دون أن يحارب العقائد السماوية، هو حر فى الإيمان بأى نظرية دون ادعاء للنبوة أو التشكيك فى أى عقيدة من العقائد.. نقلا عن اليوم السابع"
الإنسان البهائى لا يحارب العقائد السماوية ولا يشكك في أى دين من الأديان بل ينادى بوحدة الأديان لأن مصدرها واحد
الغريب أن البعض (فى مصر) مازال ُمصر علي وضع شروط للمواطنه خلافا لصحيفة المدينة «لهم ما لنا وعليهم ما علينا» علما ان غالبية الدول لا تفرق بين المواطنين (خاصة المواطن المسلم) على أساس الدين أو العقيدة......."ربنا يهدى الجميع إن شاء الله
No comments:
Post a Comment