Saturday, March 31, 2012

Great Lesson from Malaysia

قصة بائع الموز الذي حول فأرا الى نمرربما لا تصدق ذلك *ربما يبدو الامر مستحيلا لكن اقرا التالي و ستصدق ذلك

*مساحة بلاده تعادل مساحة «320 ألف كيلو متر مربع » ... وعدد سكانه 27 مليون نسمة
، ... كانوا حتى عام 1981 يعيشون في الغابات ، ويعملون في * زراعة المطاط * والموز * والأناناس * وصيد الأسماك
*.. وكان متوسط دخل الفرد أقل من آلف دولار سنوياً ...
*الصراعات الدينية « 18 ديانة » هي الحاكم
*. هو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء ...*
*والدهم مدرس ابتدائي راتبه لا يكفي لتحقيق حلم ابنه بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية
*عمل بائعا « للموز » بالشارع حتى حقق حلمه * ودخل كلية الطب في سنغافورة المجاورة ...
وأصبح رئيساً لإتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953
*.. ليعمل طبيباً في الحكومة الإنكليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت » في عام 1957،

*فتح عيادته الخاصة * « كجراح » وخصص نصف وقته للكشف المجاني على الفقراء ...
*وفاز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ، خسر مقعده بعد خمس سنوات ،
*فتفرغ لتأليف كتاب عن « مستقبل بلاده الاقتصادي » في عام 1970 ...
* وتم اعادة انتخابه «سيناتور» في عام 1974 ...تم اختياره وزيراً للتعليم في عام 1975*
،عمل*مساعداً لرئيس الوزراء في عام 1978 ، ثم رئيساً للوزراء في عام 1981 ، كرر في عام 1981 ،
لتبدأ النهضة الشاملة التي قال عنها في كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي ..

* فماذا فعل « الجراح العبقري » ؟
أولاً: رسم خريطة لمستقبل بلاده حدد فيها الأولويات والأهداف والنتائج ،
التي يجب الوصول إليها خلال 10 سنوات .. وبعد 20 سنة .. حتى عام 2020 !!!
ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة ،
وبالتالي خصص أكبر قسم في ميزانية الدولة ليضخ في التدريب والتأهيل للحرفيين *.. والتربية والتعليم ..*...محو الأمية ..
*وتعليم الإنكليزية ..*وفي البحوث العلمية ..*كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة في أفضل الجامعات الأجنبية ..
ثالثاً: أعلن للشعب بكل شفافية خطته واستراتيجيته ،
*أطلعهم على النظام المحاسبي الذي يحكمه مبدأ الثواب والعقاب للوصول إلى « النهضة الشاملة » ،
*صدقه الناس ومشوا خلفه ليبدأوا « بقطاع الزراعة » ..
فغرسوا مليون شتلة « نخيل زيت » في أول عامين لتصبح بلادهم أولى دول العالم في إنتاج وتصدير « زيت النخيل » !!!
* في قطاع السياحة ..قرر أن يكون المستهدف في عشر سنوات هو 20 مليار دولار
بدلاً من 900 مليون دولار عام 1981 ، لتصل الآن إلى 33 مليار دولار سنوياً ..
و ليحدث ذلك ، حوّل المعسكرات اليابانية التي كانت موجودة من أيام الحرب العالمية الثانية
الى مناطق سياحية تشمل جميع أنواع الأنشطة الترفيهية *المدن الرياضية *المراكز الثقافية والفنية ..
لتصبح بلاده « مركزاً عالمياً » للسباقات الدولية في السيارات ، والخيول ، والألعاب المائية ، والعلاج الطبيعي ،
*وفي قطاع الصناعة ..حققوا في عام 1996 طفرة تجاوزت 46% عن العام السابق
بفضل المنظومة الشاملة والقفزة الهائلة في الأجهزة الكهربائية ، والحاسبات الإلكترونية.

* وفي النشاط المالي .. فتح الباب على مصراعيه بضوابط شفافة أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية
لبناء أعلى برجين توأم في العالم .. بتروناس..يضمان 65 مركزاً تجارياً في العاصمة وحدها ..*
وأنشأ البورصة التي وصل حجم تعاملها اليومي إلى ألفي مليون دولار يومياً.
- وأنشأ أكبر جامعة إسلامية على وجه الأرض ،
أصبحت ضمن أهم خمسمائة جامعة في العالم ،
كما أنشأ عاصمة إدارية جديدة بجانب العاصمة التجارية التي يقطنها الآن أقل من 2 مليون نسمة
* ولكنهم خططوا أن تستوعب 7 ملايين عام 2020 ،
ولهذا بنوا مطارين وعشرات الطرق السريعة تسهيلاً للسائحين والمقيمين والمستثمرين
الذين أتوا من الصين والهند والخليج ومن كل بقاع الأرض ،
يبنون آلاف الفنادق بدءًا من الخمس نجوم حتى الموتيلات بعشرين دولار في الليلة !!!

- باختصار .. استطاع هذا الرجل المعجون من عام 1981 إلى عام 2003
أن يحلق ببلده من أسفل سافلين لتتربع على قمة الدول الناهضة التي يشار إليها بالبنان ،

*عد أن زاد دخل الفرد من 100 دولار سنوياً في عام 1981 عندما تسلم الحكم إلى 16 ألف دولار سنوياً ..
وأن يصل الاحتياطي النقدي من 3 مليارات إلى 98 ملياراً ، وأن يصل حجم الصادرات إلى 200 مليار دولار ،
فلم يتعلل بأنه تسلم الحكم في بلد به 18 ديانة ، ولم يعاير شعبه بأنه عندما تسلم الكرسي في عام 1981
كان عددهم 14 مليوناً والآن أصبحوا 28 مليوناً ، ولم يتمسك بالكرسي حتى آخر نفس أو يطمع في توريثه لأبنائه أو لأحد من أقاربه ...

- في عام 2003 وبعد 21 سنة ، قرر بإرادته المنفردة أن يترك الجمل بما حمل ، رغم كل المناشدات ، ليستريح تاركاً لمن يخلفه « خريطة طريق » و« خطة عمل » اسمها « عشرين .. عشرين » .. أي شكل بلاده عام 2020
والتي ستصبح رابع قوة إقتصادية في آسيا بعد الصين ، واليابان ، والهند.

- وهكذا تفوق « الطبيب الجراح » بمهارته وحبه الحقيقي لبلده واستطاع أن ينقل بلاده
التي كانت « فأراً » إلى أن تصبح « نمراً » آسيوياً يعمل لها ألف حساب !!!.
انه العملاق العبقري المخلص الماليزي
مهاتير بن محمد والبلاد هي ماليزيا
اتمنى ان تكون هذه الحروف المضيئة قد أعجبتكم

Nice Email received today


No comments: