اسمي عبد البهاء، وصفتي عبد البهاء، وذاتي عبد البهاء، وحقيقتي عبد البهاء، وحمدي عبد البهاء، وعبوديتي للجمال المبارك هي إكليلي الجليل ... فليس لي أبداً ولن يكون لي اسم أو لقب أو ذِكْر أو ثناء سوى إنَّني عبد البهاء، إنَّ هذا هو أملي وغاية رجائي، وفي هذا حياتي الأبدية ومجدي الخالد."
وكان من أَبرز العناصر الجوهرية للنظام الإلهيّ الذي أَعلنه لقادة الرأي العام والى الجماهير على السواء في أثناء سفراته التبليغيّة، "التحرّي عن الحقيقة تحرّياً مستقلاً دون تقيّد بالخرافات ولا بالتقاليد، ووحدة الجنس البشري قطب مبادئ الدين وأساس معتقداته والوحدة الكامنة وراء جميع الأَديان، والتبرّؤ من كل أَلْوان التعصب الجنسي والديني والطبقي والقومي، والوئام الذي يجب أنْ يسود بين الدين والعلم، والمساواة بين الرجل والمرأة فهما الجناحان اللذان يعلو بهما طائر الجنس البشري، ووجوب التعليم الإجباري، والاتفاق على لغة عالمية إضافية، والقضاء على الغنى الفاحش والفقر المدقع، وتأسيس محكمة عالمية لفضّ النزاع بين الأمم، والسموّ بالعمل الذي يقوم به صاحبه بروح الخدمة الى منزلة العبادة، وتمجيد العدل على أنه المبدأ المسيطر على المجتمع الإنساني، والثناء على الدين كحصن لحماية كل الشعوب والأمم، واقرار السلام الدائم العام كأسمى هدف للبشرية.")
No comments:
Post a Comment