صُدمنا بعد قرأتنا لتعليق رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا على أسباب أرتفاع نسبة الطلاق في مصر والتى أرجعها الى أنتشار منظمات حقوق الإنسان ......... وإليكم نص المقالة المنشورة فى جريدة الدستور:
و"وصف الدكتور عبدالسلام الشيخ ـ رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب جامعة طنطا ـ معدل ظاهرة الطلاق في مصر بأنه غير متوازن مع
حالات الزواج سنوياً، وأشار الشيخ في كلمته خلال الندوة التي أقامها المجلس الأعلي للثقافة، إلي أن الطلاق ظاهرة معقدة ويتم فيها الانفصال الجسدي للزوجين عن طريق نطق الزوج لفظ «إنتي طالق» لزوجته، وبعدها تتعدد المشاكل التي تنعكس بدورها علي المجتمع، .....وأكد الشيخ حدوث حالة طلاق كل 6 دقائق ـ حسب إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء ـ التي صدرت ضمن إحصائيات عام 2007 وتضمنت حدوث 1000 حالة طلاق بسبب عدم انجاب الذكر وهناك أيضاً 567 ألف حالة طلاق لهذا العام مقابل 48 ألف عقد زواج فيها هذا العام، ...والمجرمين. وأشار الشيخ إلي أن هناك أسبابا عامة للطلاق أهمها انتشار منظمات حقوق الإنسان والتي تسببت في ارتفاع نسبة الطلاق في الغرب والتي أدت إلي الاكتئاب والخوف من النجاح لدي الكثير من السيدات، هذه المنظمات ساوت بين الرجل والمرأة، حيث أكدت أن عمل المرأة في منزلها يساوي عمل الرجل خارج المنزل مما تسبب في كثير من الخلافات بين الأزواج حول العمل أو البقاء في المنزل.
من مبادئ الدّين البهائيّ المساواة في الحقوق والواجبات بين الرّجال والنّساء. لا تفترق ملكات المرأة الرّوحانيّة وقدراتها الفكريّة والعقليّة، وهما جوهر الإنسان، عمّا أوتي الرّجل منهما. فالمرأة والرّجل سواء في كثير من الصّفات الإنسانيّة، وقد كان خَلْقُ البشر على صورة ومثال الخالق، لا فرق في ذلك بين امرأة ورجل. وليس التّماثل الكامل بين الجنسين في وظائفهما العضويّة شرطًا لتكافئهما، طالما أنّ علّة المساواة هي اشتراكهما في الخصائص الجوهريّة، لا الصّفات العرضيّة. إنّ تقديم الرّجل على المرأة في السّابق كان لأسباب اجتماعيّة وظروق بيئيّة لم يعد لهما وجود في الحياة الحاضرة. ولا دليل على أنّ الله يفرّق بين الرّجل والمرأة من حيث الإخلاص في عبوديّته والامتثال لأوامره؛ فإذا كانا متساويين في ثواب وعقاب الآخرة، فَلِمَ لا يتساويان في الحقوق والواجبات إزاء أمور الدّنيا؟
No comments:
Post a Comment