The National Council of Human Rights will organize a workshop "Religion column on Egyptian ID card held in September 10th.
Gamal Elbana explains below what is the real problem... it is mainly prejudice, ignorance and not accepting other beliefs. He blame it on ordinary Muslims and Christian.......
ليست المشكلة هي خانة الديانة.. المشكلة هي الجهالة والتعصب بقلم جمال البنا ٥/٩/٢٠٠٧
يعتزم المجلس القومي لحقوق الإنسان عقد ورشة عمل عن «خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي» تقام ١٠ سبتمبر سنة ٢٠٠٧، وكان المجلس قد عقد جلسات سابقة لهذه القضية تفاوتت فيها الآراء.
ونحن نقول إن المشكلة ليست في خانة الديانة، لأنه إذا كان الاطلاع عليها ومعرفة أن حاملها قبطي وليس مسلماً فإنه يؤدي لتحامل أو تحيز،فمن الواضح لذوي الألباب أن المشكلة الحقيقية هي في وجود تحامل يقوم علي الدين، وهي صفة إذا دلت علي شيء فهو التعصب والجهالة. عدونا هو التعصب والجهالة ولا يجوز أن نتجاهله أو نتجاوزه، لأن المناسبات التي ستؤدي لمعرفة أن فرداً ما مسلم أو مسيحي عديدة جداً في مجتمعنا، ولأننا لا نريد حماية بالتجاهل أو فراراً من المشكلة، ولكن مجابهتها.
المشكلة هي أنه إذا تنصر شاب مسلم، لأنه يريد الذهاب لكندا أو لضمان عمل، وإذا أسلمت فتاة مسيحية لأنها تحب شاباً مسلماً، عندئذ تقوم القيامة كأن الإسلام قد اعتدي عليه أو أن المسيحية انتهكت، ويعتصم أهله بالكنيسة إذا كان مسيحياً، ويستنجدون بالأزهر إذا كان مسلماً.
هل هناك جهالة وتخلف أكثر من هذا؟ماذا يفعل لهم الأزهر؟ماذا تفعل لهم الكنيسة؟ماذا تفعل أي قوة خارجية لهذا؟المثل يقول «إنك تستطيع أن تجر الحصان إلي النهر، ولكنك لا تستطيع أن تجعل الحصان يشرب من النهر».
الشاب المسلم الذي أراد باختياره، ولمأرب دنيوي، أن يتنصر، والفتاة المسيحية التي أرادت باختيارها أن تسلم لسبب عاطفي، لم يمسا المسيحية أو الإسلام وإنما تصرفا تصرفاً لا يمس إلا نفسيهما، وهما أدري به، وأدري بمصلحتهما.المسيحية لن تخسر بنقص واحدة، والإسلام لن يزيد بذلك، والعكس صحيح لأن المسلمين والمسيحيين بالمليارات. والأديان في حقيقتها قيم، والقيم لا تتأثر بتغيير بعض الناس أديانهم، فتظل مبادئ الحب والخير والمساواة والعدل والحرية علي ما هي عليه، مهما يفعل المسلمون والمسيحيون.
وسواء كان تغيير الدين من مسيحية إلي إسلام أو من إسلام إلي مسيحية، فإنه لا يغير من حقيقة أن هذين التغييرين كانا من الله إلي الله نفسه، لأن من الطبيعي أن الله تعالي لا يخص المسلمين وحدهم ولا المسيحيين وحدهم، ولا مصر أو أوروبا، ولكن الله هو إله الناس جميعاً، والكون بأسره، فلا مفر من الله، إلا إليه.
لو كان لدينا ذرة من الإيمان بالحرية، لآمنا بأن تصرف الإنسان البالغ في هذا الأمر إنما هو ممارسة لحقه في حرية الاعتقاد، وهو من أول حقوق الإنسان، وقد كفله القرآن والرسول قبل إعلان حقوق الإنسان بأكثر من ألف عام، حتي إن ذهب فقهاء السلطان إلي غير ذلك.. ونحن بعد هذا سبعون مليوناً، ولا تؤثر علينا حالات فردية حتي لو كانت حمقاء، أو طائشة، ففي هذا العدد الكبير لابد أن يوجد مثل هذه الآحاد، ولا يؤثر هذا علي السلام الاجتماعي في شيء. ***
الحقيقة التي لابد أن نعترف بها أن لدي عامة المسيحيين والمسلمين في مصر قدراً كبيراً من الجهالة والتعصب، وأنهم جميعاً لا يؤمنون بحرية الفكر ولا بحرية الاعتقاد، وعلينا أن نفهمهم أن هذا عار وتعصب وتخلف عما يؤمن به العالم كله.......
Baha'u'llah explains the purpose of God sending prophets to the people of the earth: "Every Prophet Whom the Almighty and Peerless Creator hath purposed to send to the peoples of the earth hath been entrusted with a Message, and charged to act in a manner that would best meet the requirements of the age in which He appeared. God's purpose in sending His Prophets unto men is twofold. The first is to liberate the children of men from the darkness of ignorance, and guide them to the light of true understanding. The second is to ensure the peace and tranquillity of mankind, and provide all the means by which they can be established. ( Gleanings from the Writings of Baha'u'llah)
Gamal Elbana explains below what is the real problem... it is mainly prejudice, ignorance and not accepting other beliefs. He blame it on ordinary Muslims and Christian.......
ليست المشكلة هي خانة الديانة.. المشكلة هي الجهالة والتعصب بقلم جمال البنا ٥/٩/٢٠٠٧
يعتزم المجلس القومي لحقوق الإنسان عقد ورشة عمل عن «خانة الديانة ببطاقة الرقم القومي» تقام ١٠ سبتمبر سنة ٢٠٠٧، وكان المجلس قد عقد جلسات سابقة لهذه القضية تفاوتت فيها الآراء.
ونحن نقول إن المشكلة ليست في خانة الديانة، لأنه إذا كان الاطلاع عليها ومعرفة أن حاملها قبطي وليس مسلماً فإنه يؤدي لتحامل أو تحيز،فمن الواضح لذوي الألباب أن المشكلة الحقيقية هي في وجود تحامل يقوم علي الدين، وهي صفة إذا دلت علي شيء فهو التعصب والجهالة. عدونا هو التعصب والجهالة ولا يجوز أن نتجاهله أو نتجاوزه، لأن المناسبات التي ستؤدي لمعرفة أن فرداً ما مسلم أو مسيحي عديدة جداً في مجتمعنا، ولأننا لا نريد حماية بالتجاهل أو فراراً من المشكلة، ولكن مجابهتها.
المشكلة هي أنه إذا تنصر شاب مسلم، لأنه يريد الذهاب لكندا أو لضمان عمل، وإذا أسلمت فتاة مسيحية لأنها تحب شاباً مسلماً، عندئذ تقوم القيامة كأن الإسلام قد اعتدي عليه أو أن المسيحية انتهكت، ويعتصم أهله بالكنيسة إذا كان مسيحياً، ويستنجدون بالأزهر إذا كان مسلماً.
هل هناك جهالة وتخلف أكثر من هذا؟ماذا يفعل لهم الأزهر؟ماذا تفعل لهم الكنيسة؟ماذا تفعل أي قوة خارجية لهذا؟المثل يقول «إنك تستطيع أن تجر الحصان إلي النهر، ولكنك لا تستطيع أن تجعل الحصان يشرب من النهر».
الشاب المسلم الذي أراد باختياره، ولمأرب دنيوي، أن يتنصر، والفتاة المسيحية التي أرادت باختيارها أن تسلم لسبب عاطفي، لم يمسا المسيحية أو الإسلام وإنما تصرفا تصرفاً لا يمس إلا نفسيهما، وهما أدري به، وأدري بمصلحتهما.المسيحية لن تخسر بنقص واحدة، والإسلام لن يزيد بذلك، والعكس صحيح لأن المسلمين والمسيحيين بالمليارات. والأديان في حقيقتها قيم، والقيم لا تتأثر بتغيير بعض الناس أديانهم، فتظل مبادئ الحب والخير والمساواة والعدل والحرية علي ما هي عليه، مهما يفعل المسلمون والمسيحيون.
وسواء كان تغيير الدين من مسيحية إلي إسلام أو من إسلام إلي مسيحية، فإنه لا يغير من حقيقة أن هذين التغييرين كانا من الله إلي الله نفسه، لأن من الطبيعي أن الله تعالي لا يخص المسلمين وحدهم ولا المسيحيين وحدهم، ولا مصر أو أوروبا، ولكن الله هو إله الناس جميعاً، والكون بأسره، فلا مفر من الله، إلا إليه.
لو كان لدينا ذرة من الإيمان بالحرية، لآمنا بأن تصرف الإنسان البالغ في هذا الأمر إنما هو ممارسة لحقه في حرية الاعتقاد، وهو من أول حقوق الإنسان، وقد كفله القرآن والرسول قبل إعلان حقوق الإنسان بأكثر من ألف عام، حتي إن ذهب فقهاء السلطان إلي غير ذلك.. ونحن بعد هذا سبعون مليوناً، ولا تؤثر علينا حالات فردية حتي لو كانت حمقاء، أو طائشة، ففي هذا العدد الكبير لابد أن يوجد مثل هذه الآحاد، ولا يؤثر هذا علي السلام الاجتماعي في شيء. ***
الحقيقة التي لابد أن نعترف بها أن لدي عامة المسيحيين والمسلمين في مصر قدراً كبيراً من الجهالة والتعصب، وأنهم جميعاً لا يؤمنون بحرية الفكر ولا بحرية الاعتقاد، وعلينا أن نفهمهم أن هذا عار وتعصب وتخلف عما يؤمن به العالم كله.......
Baha'u'llah explains the purpose of God sending prophets to the people of the earth: "Every Prophet Whom the Almighty and Peerless Creator hath purposed to send to the peoples of the earth hath been entrusted with a Message, and charged to act in a manner that would best meet the requirements of the age in which He appeared. God's purpose in sending His Prophets unto men is twofold. The first is to liberate the children of men from the darkness of ignorance, and guide them to the light of true understanding. The second is to ensure the peace and tranquillity of mankind, and provide all the means by which they can be established. ( Gleanings from the Writings of Baha'u'llah)
" أن المبدأ الهام والأساسي الذي شرحه لنا حضرة بهاء الله ويؤمن به أتباعه بشكل جازم هو أن الحقيقة الدينية ليست مطلقة وإنما نسبية وأن الرسالة السماوية هي عملية مستمرة وفي تقدم وأن جميع الأديان العظيمة في العالم سماوية في الأصل وأن مبادئها الأساسية متماثلة ومتطابقة تماما وأن أهدافها ومقاصدها متشابهة كما أن تعاليمها تعكس لنا حقيقة واحدة وأن وظائف هذه الأديان مكملة لبعضها البعض وأن اختلافها الوحيد يكمن في الأحكام والحدود الفرعية وأن مهامهم هي التكامل الروحي للمجتمع الإنساني خلال مراحل متعاقبة ومستمرة
No comments:
Post a Comment